منتدى مدرسة الصفا الابتدائية - إدارة تمى الأمديد - محافظة الدقهلية
مرحبـــــا ً بكم فى
منتدى مدرسة الصفا الإبتدائية
تسجيلك معنا تشريف لنـــــا
منتدى مدرسة الصفا الابتدائية - إدارة تمى الأمديد - محافظة الدقهلية
مرحبـــــا ً بكم فى
منتدى مدرسة الصفا الإبتدائية
تسجيلك معنا تشريف لنـــــا
منتدى مدرسة الصفا الابتدائية - إدارة تمى الأمديد - محافظة الدقهلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة الصفا الابتدائية - إدارة تمى الأمديد - محافظة الدقهلية

تعليمى - ثقافى
 
الرئيسيةدخولالتسجيلأحدث الصور
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تحديث رؤية ورسالة المؤسسة
                                    البلهارسيا I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 27, 2015 10:51 pm من طرف السيد خاطر

» تحديث رؤية المؤسسة
                                    البلهارسيا I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 27, 2015 10:12 pm من طرف السيد خاطر

»  سجلات وحدة التدريب والجودة
                                    البلهارسيا I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 12, 2013 4:07 pm من طرف hishamraf

» كلامنا لفظ مفيد كاستقم اسم وفعل ثم حرف الكلم
                                    البلهارسيا I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 29, 2013 9:41 pm من طرف حسام عرابى

»  الإحتياجات التدريبية
                                    البلهارسيا I_icon_minitimeالسبت يونيو 08, 2013 12:53 pm من طرف السيد خاطر

» أهداف وحدة التدريب والجودة
                                    البلهارسيا I_icon_minitimeالسبت يونيو 08, 2013 12:42 pm من طرف السيد خاطر

» صور تكريم عمرو قنديل ، وهاجر حسام عرابى
                                    البلهارسيا I_icon_minitimeالسبت يونيو 08, 2013 8:11 am من طرف السيد خاطر

» نتيجة الصف السادس إدارة تمى الأمديد - محافظة الدقهلية
                                    البلهارسيا I_icon_minitimeالأربعاء يناير 30, 2013 9:36 pm من طرف السيد خاطر

» تكريم الأستاذ حامد عبدالغفار
                                    البلهارسيا I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 18, 2012 9:49 pm من طرف السيد خاطر

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 26 بتاريخ الأربعاء مارس 15, 2017 8:24 pm
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
المواضيع الأكثر نشاطاً
زوار المدرسة
رؤية المدرسة ورسالتها
التعلم النشط
صور المدرسة
الجملة الإسميـــــــــــــــة
حـــــــديقة المدرســـــة
(اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)
سجل دخولك ببيت شعر يدعو لفضيلة !!
الحاسب الآ لى
{ لكى تكون معلما ً محترفا ً اقرأ هذه المحاضرة }
الشيخ خالد الجليل

 

  البلهارسيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السيد خاطر
Admin
السيد خاطر


عدد المساهمات : 194
تاريخ التسجيل : 14/04/2010

                                    البلهارسيا Empty
مُساهمةموضوع: البلهارسيا                                       البلهارسيا I_icon_minitimeالخميس مارس 31, 2011 12:21 am




البلهارسيا
البلهارسيا
البلهارسيا تصيب حوالى 200 مليون شخص بالعالم
و تحدث الاصابه نتيجه ملامسه الجلد لمياه عذبه تحوى القوقع والطور المعدى – السركاريا
و تصبح المياه العذبه معديه عندما يتبول او يتبرز شخص مصاب بالبلهارسيا فى المياه العذبه

انتقل مرض البلهارسيا الذي أخاف الفراعنة من أفريقيا، حيث أن النسوة هناك يستخدمن مصادر المياه لغسل الثياب وكذلك باقي السكان يستخدمونها للاستحمام.
ومن أعراض المرض حكة في الجلد تظهر خلال بضعة أيام من التعرض للإصابة مع الحمى والشعور بالبرودة، السعال وآلام عضلية خلال شهور.
وفي وقت لاحق من المرض يعاني المصاب من النوبات والشلل والتهاب الحبل الشوكي أو ما هو أسوأ من ذلك.
ومن حسن الحظ أن المرض يمكن علاجه، وكما نقول دائما، الوقاية خير من العلاج، لذا فإن الحري بنا معرفة دورة حياة الطفيلي الذي يسبب المرض وطريقة تجنب أن يكون جسم الإنسان مكاناً لاستضافته.
البلهارسيا مرض تسببه ديدان طفيلية، وتأتي أعراض المرض نتيجة لردة فعل جسم الإنسان لبيوض هذه الديدان أو بسببها نفسها، وتنتقل العدوى عن طريق ملامسة الجلد للمياه الملوثة.
تتعرض المياه للتلوث ببيض البلهارسيا حينما يستخدم المصابون بالمرض هذه المياه للتبرز أو التبول. وينجلي ذلك حين يرى السائح في البلدان الآسيوية أو الأفريقية وهم يفعلون ذلك بكل بساطة.
يفقس البيض بعد ذلك في الماء، وإذا كانت هناك بعض القواقع، فإن الطفيليات تنمو داخلها، ولسوء الحظ فإن القواقع لديها تحمل لتشكيلة واسعة من الحالات ولذلك فإنها تعمل كوسيط لنقل العدوى في المياه التي نستخدمها للسباحة وغسل الملابس واللهو.
وعندما ما يبلغ طول الطفيليات ميللمتراً واحدا، تترك القواقع وتستطيع العيش في المياه لحوالي 48 ساعة قبل اختراق جلد الشخص الذي يتعرض للعدوى، وخلال 6-8 أسابيع تتحول هذه الديدان الصغيرة إلى ديدان أكبر وتتجمع في مجموعات من اثنتين وتسكن أعضاء الجسم المصاب الداخلية، ولا يمكن تخيل عدد البيوض التي تضعها الإناث إذا أصيب المريض بعدد كبير من هذه الطفيليات.
يذهب نصف عدد البويضات إلى الجهاز البولي والمثانة أو الأمعاء وتنزل مع البول أو البراز لاستكمال دورة حياتها. ولكن البيض الذى يبقى في الجسم هو الذى يسبب المتاعب للمريض، حيث تنتقل هذه إلى أي جزء من الجسم بما في ذلك الرئتين والكبد أو الدماغ مسببة التهاب الأنسجة وتعطيل تدفق الدم وربما إيقاف بعض الأعضاء عن أداء وظيفتها.
يقول الدكتور أندرو جاميسون من عيادات السفر التابعة للخطوط البريطانية في الوقت الذي يؤدي فيه المرض إلى الموت، إلا أن بالإمكان علاجه.
ففي المراحل الأولى من المرض يمكن تشخيصه عن طريق أخذ عينة دم من المريض وبعد إعطاء المريض أقراصاً من دواء Biltricide لا تتعدى الأربعة أو الخمسة فإنه يشفى تماماً، أما إذا كان المريض مصاباً منذ مدة طويلة فإن تتبع المريض يظل أصعب حيث أن فحص عينات الدم في هكذا حالات تعطي نتائج إيجابية للعديد من السنين.

أعراض المرض:

تبدأ الأعراض بحكة في الجلد، دم في البول حمى شديدة، إسهال وسعال، أما المشاكل المعدية المعوية فتشير إلى أمراض مزمنة في الكبد أو الكلى أو احتمال الإصابة بسرطان المثانة.

انتشار المرض :
على المرء الحذر من المياه الملوثة في كافة أرجاء أفريقيا وأجزاء من أميركا اللاتينية وجنوب شرق آسيا، ودول الكاريبي والشرق الأوسط وجنوبي الصين والفلبين.

الوقاية :
يجب تجنب السباحة في المياه العذبة الملوثة، أما البحار والمياه المعالجة بالكلورين فهي آمنة.
يجب الغوص في أقصى مناطق البحيرات بعداً عن شواطئها.
يجب تجفيف الجلد جيداً بعد السباحة.
يجب تسخين مياه الشرب لدرجة حرارة 50ْ مئوية أو معالجتها بالكلور.
وضع وعاء من الماء تحت أشعة الشمس لمدة 8-12 ساعة حتى تقوم أشعتها الفوق بنفسجية بتعقيم المياه جزئياً وبذا تخفف من احتمال الإصابة بالمرض.
لا توجد مطاعيم للمرض على الرغم من أن التحارب على ذلك قد بدأت في مصر لمدة خمس سنوات، ومن الجدير بالذكر أن 10% من المصريين مصابون بالبلهارسيا
منقول
في عام 1851م عثر الدكتور تيودور بلهارس Teodore bilhars أثناء تشريحه جثة كان صاحبها يعاني من مرض البول الدموي قبل وفاته على ديدان صغيرة تعيش في الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى الكبد والمعروفة بالدورة البابية، وقد تعجب بلهارس في أول الأمر لأنه وجد أن هذه الديدان ذكورا فقط على خلاف مجموعة الديدان المفلطحة التي تنتمي إليها البلهارسيا والتي كانت معروفة بأنها خناث، ولكن بلهارس سرعان ما اكتشف الإناث بعد ذلك. تمكن بهارس من وصف هذه الديدان وصفا تشريحيا مفصلا كذك اكتشف بلهارس نوعين مختلفين من بويضات هذه الديدان: أحداهما في بول المرضي والأخرى في برازهم، ثم تعرف علة نوع واحد من الديدان البالغة سماها آنذاك باسم(دياستوما هيماتوبيوم)Distoma haematobium وتعني باللغة اللاتينية الطفيل ذو الفمين أو ممصين ويعيش على الدم. في عام 1856 أطلق عليها الباحث باخ اسم بلهارسيا bilharsia اعترافا بفضل مكتشفها بلهارس حيث تعرف عليها لأول مرة وفتح ذلك طريق البحث العلمي في حل مشكلة البلهارسيا.
في عام 1851م عثر الدكتور تيودور بلهارس Teodore bilhars أثناء تشريحه جثة كان صاحبها يعاني من مرض البول الدموي قبل وفاته على ديدان صغيرة تعيش في الأوعية الدموية التي تحمل الدم إلى الكبد والمعروفة بالدورة البابية، وقد تعجب بلهارس في أول الأمر لأنه وجد أن هذه الديدان ذكورا فقط على خلاف مجموعة الديدان المفلطحة التي تنتمي إليها البلهارسيا والتي كانت معروفة بأنها خناث، ولكن بلهارس سرعان ما اكتشف الإناث بعد ذلك. تمكن بهارس من وصف هذه الديدان وصفا تشريحيا مفصلا كذك اكتشف بلهارس نوعين مختلفين من بويضات هذه الديدان: أحداهما في بول المرضي والأخرى في برازهم، ثم تعرف علة نوع واحد من الديدان البالغة سماها آنذاك باسم(دياستوما هيماتوبيوم)Distoma haematobium وتعني باللغة اللاتينية الطفيل ذو الفمين أو ممصين ويعيش على الدم. في عام 1856 أطلق عليها الباحث باخ اسم بلهارسيا bilharsia اعترافا بفضل مكتشفها بلهارس حيث تعرف عليها لأول مرة وفتح ذلك طريق البحث العلمي في حل مشكلة البلهارسيا.
الأنواع
• البلهاسيا البقرية
• البلهاسيا اليابانية
• البلهاسيا المانسونية
• البلهاسيا الدموية
وهي وحيدة الجنس اى(تتكون من ذكور واناث) وفى عملية التكاثر يحتضن الذكر الانثى مكونا ما يدعى قناة احتضان يعتبر مرض البلهارسيا من أهم المشكلات البيولوجية التي حظيت بالبحث والدراسة العلمية حيث ظل الناس طويلا يعانون من مرض مصحوب ببول دموي ولم يعرفوا السبب في حدوث ذلك المرض.
الصفات الشكلية
الجسم اسطوانى طول الذكر 10–15 مم بينما الانثى 12–20 مم. جسم الذكر مسطح له حواف ملتفة للوسط مكونة القناة التناسلية أو قناة الاحتضان تغطى الاشواك الصفيرة لحافة جسم الذكرالظهرية كما يحتوى الجسم على ممصين (فمى وبطنى)من اجل تثبيت الدودة بجدران الاوعية الدموية من الداخل يتميز بيض هذه العائلة بانه به اشواك في نهايته أو جانبى البيضة ويوجد داخل الاوعية الدموية الصغيرة ويخرج مع البول أو البراز

________________________________________

البلهارسيا مرض طفيلي يصيب الإنسان بأمراض الكبد والجهاز البولي.

تأتي البلهارسيا بعد الملاريا من حيث الطفيليات ذات الأهمية من الناحية الاقتصادية والصحية والاجتماعية التي تؤثر على المجتمع في المناطق الحارة.



من أهم أنواع البلهارسيا التي تصيب الإنسان:


1- البلهارسيا الأمعائية schistosoma mansoni وهي تصيب الكبد بالتليف.


2- البلهارسيا البولية schistosoma haematobiumوهي تصيب المثانة بالتليف وتعرضه للسرطان والفشل الكلوي.



يخترق طفيل البلهارسيا الجلد من المياه الراكدة و المستنقعات التي تتواجد بها، عادة تكون بالمزارع و أماكن استيطان اللاجئين التي لا يتوفر بها تصريف جيد للفضلات الآدمية، من الجلد تنطلق الطفيلية إلى موقعها حسب نوعها.

تخترق البلهارسيا الأمعائية جسم الإنسان إلى الشريان حول الكبد، بينما تتوجه البولية إلى الشريان حول المثانة، ومن ثم يبدأ طور الحياة بإفراز البيض بكميات كبيرة تترسب في الكبد و المثانة مسببة تليفاً، ويفرز البيض مع الفضلات التي قد تكون بجانب مصدر مائي راكد وقوقعه مخصصة لنمو هذه الطفيلية ومن ثم تكتمل دورة حياتها مع إنسان آخر لامس جلده هذه المياه.


أعراض المرض تختلف حسب مراحل حياة البلهارسيا بالجسم:


(1) عند اختراق الجلد:


بعض الأشخاص قد يعانون من حكة بالجلد.


(2) عند إفراز البيض:


بعض الأشخاص يعانون من حرارة حكة بالجلد قد يصطحبه ارتفاع بكريات الدم البيضاء (Eeosinophilia)

(3) عند ترسب البيض:


في الكبد يسبب تليفاً في الأنسجة بدون إحساس المريض بأية أعراض، حتى تبدأ مرحلة متقدمة تتميز بارتفاع ضغط الدم ألبابي، وتبدأ وظائف الكبد بالتدهور، ثم يحصل نزيف معوي و تضخم بالبطن


في المثانة تتسبب السوائل في تليف جداراها، ويترسب الكالسيوم خلال هذه الفترة فيحدث نزيف مع البول الذي يتخذ اللون الأحــمر، وقد يحدث انسداد في الحالب من إحدى الكلى أو كليهما مما يؤدي إلى فشل كلوي في بعض الحالات قد يتطور إلى سرطان المثانة.


يتم تشخيص المرض بإجراء فحص على عينة بولية أو براز، وفي المراحل المتقدمة بأخذ عينة من المستقيم أو الكبد أو المثانة.


العلاج:

في مراحله الأولية يوجد علاج فعال للقضاء على البلهارسيا، ويتكون من حبوب أو شراب.

الوقاية:


1- الابتعاد عن المياه الراكدة والمستنقعات وعدم ملامسة الجلد.


2- ردم الترع، والتعاون مع وزارة الزراعة للتخلص من القواقع إن وجدت.


3- التخلص من الفضلات الآدمية بعيداً عن مصادر المياه.


4- أخذ العلاج اللازم.






يحصل نزيف معوى وتضخم بالبطن بسبب السوائل. فى المثانة يتسبب تليف جدارها. وترسب


الكالسيوم خلال هذه الفترة يحصل نزيف مع البول يتلون باللون الأحمر. قد يحدث انسداد


فى الحالب من احدى الكلى أو كليهما مما يؤدى الى فشل كلوى فى بعض الحالات يتطور الأمر


الى سرطان المثانة.



علاج البلهارسيا

ظهرت عدة علاجات للقضاء على مرض البلهارسيا خلال جرعة محددة وخلال فترة بسيطة.من أشهر ادوية البلهارسيا هو praziquantel


فى مراحله الأولية يوجد علاج فعال للقضاء على البلهارسيا ' ويتكون من حبوب او

شراب .


القضاء على قواقع البلهارسيا

يجب القضاء على قوقع البلهارسيا وبذلك يتم التحكم في المرض. يتم القضاء على القوقع بطريقتين:


التحكم العضوي الطبيعي

يتم ذلك النوع بتربية البط وأنواع أخرى من الطيور المائية التي تتغذى على القواقع ، ويتميز هذا النوع من التحكم البيولوجي بأنها لا تضر البيئة بل تخدمها بتحقيق نوع من التوازن الطبيعي.


التحكم الكيميائي

يتم ذلك برش مبيدات حشرية خاصة في المجاري المائية للقضاء على القوقع ، إلا أن ذلك يلوث البيئة.


تيودور بلهارس


هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج للنمو والتحسين؛ فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.


خطورة المرض


هو مرض قاتل تسببه ثلاثة أنواع من الديدان الطفيلية ، وينتشر مرض البلهارسيا في جميع أنحاء العالم ويصيب حوالي 200 مليون شخص في أفريقيا وأمريكا الجنوبية وبعض جزر الكاريبي وسمي المرض باسم بلهارسيا نسبة الى الطبيب الالماني تيودور بلهارس الذي اكتشف المرض عام 1851م .

ويمكن القول ان مرض البلهارسيا مستوطن في أفريقيا (وخصوصاً في مصر) ومناطق عديدة في الشرق الأوسط (ومن بينها المملكة العربية السعودية) وأمريكا الجنوبية، إضافة إلى دول عديدة في قارة آسيا. إن مرض ـ البلهارسيا في المناطق المستوطنة ـ يعتبر من الأسباب الرئيسية للمشاكل الطبية وقد يؤدي إلى الوفاة أيضاً ، هذا المرض قد يكون مصدراً لنقل العدوى لزوار المنطقة أو البلد المستوطن فيه مرض البلهارسيا عندما يتعاملون مع الماء الملوث سواء شرباً أو استحماماً أو سباحة. ويعتبر القواقع في المياه العذبة هو العائل الوسيط لنقل طفيل البلهارسيا.

وعدوى الإنسان تحدث بعد الاحتكاك بإحدى مراحل النمو للبلهارسيا وتسمى السركاريا عند السباحة في المياه العذبة. هذه المرحلة من الطفيل عندما تحتك بجسم الإنسان تقوم باختراق الجلد وتتجه إلى الأوعية الدموية في الكبد وهناك تبدأ بالنضج خلال مدة تتراوح بين شهر إلى ثلاثة أشهر.

وعندما يصل الطفيل لمرحلة البلوغ أو النضج يتجه إما للأمعاء أو المثانة البولية حسب نوع البلهارسيا.

وتتمثل اعراض المرض فى البداية بحكة شديدة في مكان دخول الطفيل عن طريق الجلد وتطلق عليها اسم حكة السبَّاح ، وعندما يبلغ الطفيل الكبد يسبب أعراضاً مثل الحرارة والحكة وتضخم في الكبد والطحال.

أما عندما ترحل الطفيليات للأمعاء فإنه يحدث تفاعل في الأمعاء بسبب إنتاج البيض من الطفيليات البالغة وتسبب إسهالاً.

أما إذا أصابت المثانة البولية فتسبب التهاباً في المثانة ، وبعض أنواع البلهارسيا يمكن أن تؤثر على الكبد ثم بعد ذلك يرتفع ضغط الدم ويحدث تضخم في الطحال واستسقاء في البطن ودوالي في المريء. كما يمكن للبويضات ان ترحل إلى مناطق أخرى في الجسم مثل الرئتين والجهاز العصبي.


يعتمد تشخيص مرض البلهارسيا على وجود البويضات في البراز أو في البول أو المثانة البولية وذلك تعتمد على نوعية الطفيل إذا كان يؤثر على الأمعاء أو المثانة. وقد يحتاج معرفة التشخيص إلى تكرار اختبار البراز أو البول عدة مرات.


يعتمد علاج البلهارسيا على أخذ دواء لمدة يوم أو يومين الا ان ذلك العلاج ليس مجديا جدا اذا كانت الحالة متأخرة للغاية ، لذلك ينصح المتعاملين مع المياة الملوثة او مياة المصارف بالكشف الدورى للتأكد من خلو اجسادهم من البلهارسيا. كما انه حتى الحالات التى اكتشفت مبكرا فنه لابد من اعادة الكشف مرة اخرى بعد تناول العلاج والتأكد من استجابة الجسم للعلاج وذلك بعد ثلاثة وستة أشهر من تناوله.

وكما هو الحال فى كثير من الامراض فان الوقاية منه هى اكثر الطرق سلامة لعدم الاصابة بالمرض وفى حالة مرض البلهارسيا فان طرق الوقاية من الاصابة بالمرض تتمثل فى: تجنب السباحة أو اللعب في المياه العذبة ، شرب المياه النظيفة والمعالجة والمعبأة بطريقة صحيحة ، لابد من التأكد من نظافة ماء الاستحمام او التأكد من غلية لمدة خمس دقائق.

كما يجب توعية الناس الى عدم التبول أو التبرز في المياه العامة والانهار والأودية والبحيرات وعدم تصريف مياه المجاري على هذه المنابع من المياه. إضافة إلى محاربة طفيليات البلهارسيا والتخلص من القواقع الملوثة وتوعية الناس بعدم الشرب أو الاستحمام في أماكن المياه العذبة والملوثة بطفيليات البلهارسيا.

ومن المعروف ان مرض البلهارسيا موجود منذ زمن بعيد ولاسيما فى مصر حيث انه تم اكتشاف طفيل البلهارسيا فى بعض المومياوات الفرعونية مما يدل على قدم المرض وقد انتقل هذا المرض غالبا من افريقيا حيث أن النساء هناك يستخدمن مصادر المياه لغسل الثياب وكذلك باقي السكان يستخدمونها للاستحمام.

ومن أعراض المرض حكة في الجلد تظهر خلال بضعة أيام من التعرض للإصابة مع الحمى والشعور بالبرودة، السعال وآلام عضلية خلال شهور. وفي وقت لاحق من المرض يعاني المصاب من النوبات والشلل والتهاب الحبل الشوكي أو ما هو أسوأ من ذلك. ومن الحري بنا معرفة دورة حياة الطفيل الذي يسبب المرض وطريقة تجنب أن يكون جسم الإنسان مكاناً لاستضافته فالبلهارسيا مرض تسببه ديدان طفيلية، وتأتي أعراض المرض نتيجة لردة فعل جسم الإنسان لبويضات هذه الديدان أو بسببها نفسها، وتنتقل العدوى عن طريق ملامسة الجلد للمياه الملوثة.

وتتعرض المياه للتلوث ببويضات البلهارسيا حينما يستخدم المصابون بالمرض هذه المياه للتبرز أو التبول. وتفقس البويضات بعد ذلك في الماء، وإذا كانت هناك بعض القواقع، فإن الطفيليات تنمو داخلها، ولسوء الحظ فإن القواقع لديها تحمل لتشكيلة واسعة من الحالات ولذلك فإنها تعمل كوسيط لنقل العدوى في المياه التي يسخدمها الناس للسباحة وغسل الملابس. وعندما ما يبلغ طول الطفيليات ميللمتراً واحدا، تترك القواقع وتستطيع العيش في المياه لحوالي 48 ساعة قبل اختراق جلد الشخص الذي يتعرض للعدوى، وخلال فترة من 6 الى 8 أسابيع تتحول هذه الديدان الصغيرة إلى ديدان أكبر وتتجمع في مجموعات من اثنتين وتسكن أعضاء الجسم المصاب الداخلية، ولا يمكن تخيل عدد البويضات التي تضعها الإناث إذا أصيب المريض بعدد كبير من هذه الطفيليات.

ويذهب نصف عدد البويضات إلى الجهاز البولي والمثانة أو الأمعاء وتنزل مع البول أو البراز لاستكمال دورة حياتها. ولكن البويضات التي تبقى في الجسم هي التي تسبب المتاعب للمريض، حيث تنتقل هذه إلى أي جزء من الجسم بما في ذلك الرئتين والكبد أو الدماغ مسببة التهاب الأنسجة وتعطيل تدفق الدم وربما إيقاف بعض الأعضاء عن أداء وظيفتها.

وفي الوقت الذي يؤدي فيه المرض إلى الموت، إلا أن بالإمكان علاجه ففي المراحل الأولى من المرض يمكن تشخيصه عن طريق أخذ عينة دم من المريض وبعد إعطاء المريض أقراصاً من الدواء لا تتعدى الأربعة أو الخمسة فإنه يشفى تماماً، أما إذا كان المريض مصاباً منذ مدة طويلة فإن تتبع المريض يظل أصعب حيث أن فحص عينات الدم في هذة الحالات تعطي نتائج إيجابية للعديد من السنين.

ويمكن للمريض ان يشعر بتقدم حالته عن طريق اعراض المرض التى تظهر بوضوح فى شكل حكة في الجلد، دم في البول ،حمى شديدة، إسهال وسعال، أما المشاكل المعدية المعوية فتشير إلى أمراض مزمنة في الكبد أو الكلى أو احتمال الإصابة بسرطان المثانة.

وحتى الان وبرغم كل ما بذل من جهد فانه لا توجد امصال او لقاحات للمرض برغم أن التحارب على ذلك قد بدأت في مصر لمدة خمس سنوات. و يوجد نوعان من البلهارسيا فى مصر البلهارسيا البولية التى تصيب أساسا الجهاز البولى وتتسبب فى مشكلات ضخمة فى كفاءة الجهاز البولى .

البلهارسيا المعوية التى تصيب أساسا الجهاز الهضمى وتتسبب ايضا فى متاعب بالجهاز الهضمى و تتفاوت مضاعفات البلهارسيا المعوية من حدوث نزيف من دوالى المرئ قد يودى بحياة المريض و استسقاء بالبطن يجعل المريض غير قادر على العمل و هبوط فى وظائف الكبد قد يؤدى إلى الفشل الكبدى أو إلى سرطان الكبد و الطحال .

ومؤخرا توصل فريق علمى مصرى من علماء المعهد القومي لعلوم الليزر ومعهد تيودوربلهارس الى اكتشاف علمي كبير يساعد في القضاء على ديدان البلهارسيا في مياه الترع والمصارف دون اللجوء الى استخدام مواد كيميائية ضارة بالبيئة والحيوان وصحة الانسان.

ويعتمد هذا الاكتشاف الجديد على استخدام اشعة الشمس وبعض المواد غير الضارة بالبيئة التي يتم استخراجها من مصادر طبيعية أو نباتية أو حيوانية مثل الكلوروفيل أو البروفرين لتحويل الطاقة الضوئية الى طاقة كيميائية تتفاعل مع الاوكسجين الموجود في المياه لانتاج ذرات نشطة تقوم بتدمير البويضات والسركاريا التي تصيب ملايين الفلاحين في مصر.

وقد اعتمد الفريق البحثي في تجاربه على مادة الكلوروفيل الموجودة في النبات أو التي تستخلص من دم الحيوان "البروفرين" وتم استخدامها لقتل البلهارسيا والسركاريا والقواقع حيث تتم اضافتها الى مياه الترع والمصارف حيث توجد فيها الاطوار المختلفة للبلهارسيا. واثبت التجارب التى قام بها الفريق المصرى الى ان ذرات الاوكسجين النشطة يمكنها ان تقضي على البويضات وايضا على الطور المعدي للبلهارسيا "السركاريا" وقد حقق الاكتشاف الجديد نجاحا بنسبة 80% بعد اجراء التجارب عليه لعدة سنوات دون ان يحدث اي مؤثرات جانبية على الثروة السمكية والكائنات الحية الاخرى


مرض البلهارسيا مرض منسي. هكذا يقول اهل الاختصاص وهذا التجاهل ساهم الى حد كبير في ارتفاع معدلات الاصابة به خاصة في اوساط شريحة الطلاب مدارس الولايات المختلفة دون استثناء .وهذا شيء اكدته مسوحات وزارة الصحة الاتحادية التي اجريت في العام 2004 وكنتيجة لذلك ستنفذ الوزارة حملة قومية لمكافحة مرض البلهارسيا ابتداء من محلية المناقل بولاية الجزيرة باعتبارها الاعلى في معدلات الاصابة حسب المسوحات حيث تبلغ 54% متمركزة وسط شريحة الطلاب ،وعبر الحملة سيتم تقديم العلاج لكل سكان المحلية البالغ عددهم مليون نسمة، فقد تم توفير 3 ملايين حبة للعلاج بتكلفة بلغت 200 مليون دينار من المبالغ المخصصة لتخفيف حدة الفقر.


واكدت الاحصاءات التي تحصلت «الصحافة» عليها ان نتيجة المسح قالت الآتي: إن ولاية الجزيرة تأتي في مقدمة الولايات في معدلات الاصابة خاصة في محلية المناقل حيث بلغت النسبة 54%، تليها ولاية كسلا محلية حلفا الجديدة 2.45%، ولاية سنار محلية الدندر 3.38%، القضارف محلية الفاو 4.37%، النيل الابيض محلية عسلاية 5.35%، واخيراً ولاية النيل الازرق محلية الروصيرص 6.32%.


وهذا المسح كما علمت لم يشمل ولاية الخرطوم رغم ان وزارة الصحة بها اكدت ان المرض يستوطن في كل محليات شرق النيل، الخرطوم، بمنطقة الشجرة، أم درمان «الريف الجنوبي» أما بحري فيتركز في الريف الشمالي وبحري شمال، ومن ضمن العوامل التي ساهمت في انتشار المرض بالخرطوم الهجرة والنزوح المستمرين من مناطق يتوطن فيها المرض للخرطوم وضعف الوعي الصحي، والاهم من ذلك قيام المشاريع الزراعية دون استشارة الجهات الصحية وهذا الاخير اكدته الصحة الاتحادية مراراً وتكراراً على لسان اكثر من مسؤول بأن المرض اضحى مشكلة صحية خاصة عقب انشاء المشاريع الزراعية دون اخذ مشورة الوزارة سواء كان في تلك القديمة أو حتى الجديدة كسد مروي والذي سيصيب المنطقة «الشمالية ونهر النيل» بأمراض لم تكن تعرفها من قبل.


وفي السابق وكما علمت ان مشروع النيل الازرق الذي ساهم في الحد من المرض وخفف من معدلات الاصابة بالبلهارسيا من 80% إلى 6% وهذا ما اكده لي بروفسور أحمد محمد الحسن استاذ علم الامراض المتوطنة بجامعة الخرطوم في حوار سابق حيث قال إن المشروع حقق الاصابة عبر الكشف المبكر ومنح العلاج وتوفير المياه النقية للشرب واستمر هذا النجاح ليس في مكافحة البلهارسيا وحدها بل الملاريا ،ولكن هذا النجاح توقف عقب انتهاء التمويل الخارجي في 1989 حيث عادت الاصابات للارتفاع حيث بلغت 70% والآن يستقبل مستشفى ابن سينا في مركز النزف المعوي يومياً 20 حالة لنزيف حاد من المرضى وهي حالة متأخرة من تليف الكبد نتيجة الاصابة بالبلهارسيا ويقدم المركز خدمات متقدمة لعلاج دوالي المرض «الانتفاخ» بطرق حديثة.


فالاعتماد على الدعم الخارجي دون ان يقابله مكون محلي يشكل خطورة على كثير من البرامج الناجحة في وزارة الصحة لمكافحة الملاريا - التحصين - وهذا ظهر جلياً من العودة القوية لمرض البلهارسيا والملاريا ومقاومة الطفيل للعقاقير، فعلى، الدولة والحديث لازال للبروف ان تضع خطة لاستمرارية المشاريع الناجحة خاصة تلك الممولة من الخارج عقب انتهاء مدة التمويل بايجاد موارد محلياً وإلا ستحل بنا الكوارث بجانب تدريب الكوادر الفنية المحلية لقلة هذه الكوادر.


اذا عدنا مرة اخرى للحديث عن الحالة فنجد ان الوزارة وضعت آلية لاستراتيجية المسوحات والعلاج بان تكون المحلية هي الوحدة الاساسية للمسوحات الوبائية والعلاج وتقسيم المحلية حسب طبيعتها الجغرافية، المشاريع الزراعية ومعدلات الاصابة ويتم اختيار العينات للمسوحات الوبائية حسب المناطق الجغرافية المتشابهة وعلى ضوء ذلك تم اختيار مدرسة واحدة مختلطة أو مدرستين (بنين، بنات) لكل منطقة جغرافية وسيتم فحص الطلاب بالصف الاول، الرابع، والسابع اساس وبناء على نتائج المسوحات يتم توزيع العلاج حسب السياسة الدوائية للبرنامج القومي.


وتم اختيار محليات لاجراء مسوحات وبائية تشمل محلية جنوب الجزيرة وأم القرى بولاية الجزيرة، محلية كادقلي (جنوب كردفان)، الدويم (النيل الابيض)، الرنك (أعالي النيل)، خشم القربة (كسلا)، الكرمك (النيل الأزرق)، وبرام بولاية جنوب دارفور ومحلية سنار بولاية سنار أما المحليات صاحبة اعلى معدلات الاصابات فسيتم توزيع العلاج لها وهي المحليات التي ذكرتها في بداية التقرير.


فحسب الاحصاءات ان عدد الاصابات بالسودان تبلغ 7 مليون اصابة في المرتبة الثانية بعد الملاريا أي حوالي 20% من السكان ويتوقع ان يصل المعرضون لخطر الاصابة إلى 20 مليون نسمة.


قد يتساءل البعض عن ماهية المرض؟ فمرض البلهارسيا تسببه ديدان البلهارسيا وتنقل العدوى عند اختراق الطولي المعدي «السركاريا» الجلد أو الاغشية المخاطية للانسان الذي يدخل المياه الملوثة في الترع والجداول وقنوات الري وبرك المياه العذبة حيث تعيش وتتكاثر السركاريا «المذنبان» داخل قواقع المياه العذبة ثم تخرج خلال الفترة النهارية لتخترق الجلد ومنها الى الدورة الدموية وتتطور الى الديدان الكاملة التي تتزاوج وتضع البيض الذي يخترق انسجة الانسان مسببة اعراض البلهارسيا.

والبلهارسيا نوعان بلهارسيا بولية تصيب المثانة وتتمثل اعراضها في ألم وحرقان بالبول يصاحبه نزول دم ومضاعفاته ضيق مجرى البول وسرطان المثانة وانسداد الحالب أما النوع الثاني بلهارسيا المعوية وتصيب المستقيم والامعاء والكبد واعراضها اضطراب الجهاز الهضمي ونزول دم مع البراز ومضاعفاته تتمثل في تليف الكبد وتضخم الطحال والكبد واستسقاء البطن ودوالي المرئي مع تقرح الاوردة الدموية وقي دموي وخطورة المرض تكمن في عدم ظهور اعراض المرض إلا بعد فترة طويلة تمتد لعشر سنوات.


مراحل العلاج


تم علاج حالات تليف الكبد من خلال ثلاث محاور:


1-تجنب زيادة الضرر على الكبد وذلك بعلاج البلهارسيا إذا كانت الديدان لا تزال حيه والابتعاد عن تناول الكحوليات وعلاج الفيروسات الكبدية إذا كان التليف في مراحله الأولى .


2-علاج مضاعفات التليف مثل علاج دوالي المريء والاستسقاء والغيبوبة وأورام الكبد


3-زراعة الكبد هو الحل الأمثل إذا وجدت الإمكانيات لإجرائه .


? كيف يصاب الإنسان بتليف الكبد البلهارسي ؟


-تبدأ الإصابة عندما ينزل الإنسان في مجرى مائي مثل الترع والمصارف الملوثة بيرقات البلهارسيا التي تسمى بالسركاريا حيث تخترق هذه اليرقات الجلد وتسير مع الدم حتى تصل لأماكن معيشتها في أوردة الأمعاء الغليظة أو أوردة المثانة البولية وعندما تصل اليرقات إلى مرحلة البلوغ تضع الأنثى البالغة البيض الذي يمر بعضة مع البول والبراز إلى الماء ليصبح مصدر عدوى للآخرين ولكن بعض البويضات يأخذها تيار الدم لتصل إلى الكبد حيث تسبب البويضة إحداث تليف في الأوعية الدموية داخل الكبد مما يؤدي لانسداد هذه الأوعية ويؤدي لارتفاع ضغط الدم في الدورة البابية .


? كيف يمن أن يتلافى الإنسان الإصابة بتليف الكبد البلهارسي ؟


-عن طريق الابتعاد عن النزول في مياه الترع والمصارف والعلاج المبكر للبلهارسيا قبل أن تتسبب في تليف الكبد .


? وكيف يمكن أن يعرف الإنسان أنه مصاب بالبلهارسيا ليستطيع علاجها ؟


-يمكن أن تعطي الإصابة بالبلهارسيا البولية أعراضا مثل حرقان البول ونزول الدم في أواخر التبول أما البلهارسيا المعوية فغالبا لا تعطي أي أعراض ولكنها يمكن أن تؤدي في نسبة قليلة من المرضى إلى نزيف من الشرج . ولهذا فيجب على أي إنسان تعرض للنزول في مياه الترع والمصارف أن يبادر فورا بعمل تحليل للبول والبراز لاكتشاف إصابته بالبلهارسيا مبكرا وعلاجها حتى لا تؤدي لحدوث مضاعفات في الكبد .


? هل وجود أجسام مضادة للبلهارسيا في الدم معناه ضرورة علاج البلهارسيا ؟


-لا.. لأن الجسم يفرز أجساما مضادة في الدم عندما بصاب بالبلهارسيا وتبقى هذه الأجسام المضادة حتى بعد الشفاء من البلهارسيا ولهذا فإن وجود هذه الأجسام المضادة في الدم يعني فقط أنه قد أصيب يوما بالبلهارسيا ولكنها لا تعني أنه مصاب بالبلهارسيا الآن أو أنه يحتاج لعلاجها .


? ما هي مضاعفات تليف الكبد البلهارسي ؟


-قد يؤدي تليف الكبد البلهارسي لارتفاع ضغط الدم في الدورة البابية وظهور دوالي المريء والمعدة التي قد تنزف ولكنه لا يؤدي إلى فشل وظائف الكبد ولا يؤدي لحدوث أورام في الكبد .


? هل تليف الكبد البلهارسي يزيد مع الوقت ويؤدي إلى مضاعفات ؟


-لا يزيد تليف الكبد البلهارسي إلا إذا لم تعالج ديدان البلهارسيا إذا كانت لا تزال موجودة في الجسم أو إذا تعرض الإنسان مرة أخرى للإصابة بالبلهارسيا نتيجة نزوله للترع والمصارف أو إذا تعرض الإنسان للإصابة بفيروسات الكبد (س؛ب) .


? ما هو الفرق بين تليف الكبد بالبلهارسيا ونتيجة الالتهاب الفيروسي ؟


-يؤدي تليف الكبد نتيجة الالتهاب الفيروسي الكبدي إلى تدمير خلايا الكبد وفشل في وظائف الكبد ويمكن أيضا أن يؤدي للسرطان بجانب أنه يؤدي لارتفاع ضغط الدم في الدورة البابية وظهور دوالي المريء .


في حين يؤدي تليف الكبد الناتج عن الإصابة بالبلهارسيا إلى ارتفاع ضغط الدم في الدورة البابية وحدوث دوالي المريء والمعدة فقط في حين أنه لا يؤدي إلى فشل وظائف الكبد أو حدوث سرطان الكبد .


? إذن هل تليف الكبد نتيجة الالتهاب الكبدي أخطر من التليف نتيجة البلهارسيا ؟


نعم بالفعل تليف الكبد نتيجة الالتهاب بالفيروس الكبدي أخطر ولكننا الآن أصبحنا لا نجد حالات تليف بالبلهارسيا فقط فمعظم حالات التليف التي نشاهدها الآن في مصر نجد أنها نتيجة للبلهارسيا والالتهاب الفيروسي معا



البلهارسيا
Bilharziasis
داء المنشقات هو مرض جهازي خطير، يحدث بعدة أنواع.
المنشقات الدموية (الفلوك الدموي) "Schistosoma or blood fluke ": الطفوح قد تحدث أثناء المرحلة الغازية في المرض بعد ثقب الجلد والأغشية المخاطية بالمذنبات (Cercaria) . الجلد يكون نافذاً للمذنبات وأخيراً قد يوجد إصابة جلدية في أو قرب السطوح المخاطية الجلدية وأقل شيوعاً بشكل أبعد على الجذع بعد انتشار البيوض.
المجموعة الثانية من المنشقات الغير إنسانية تسبب أعراضاً جلدية فقط.
(حكة السباحين) أو التهاب جلد بالمذنبات هو مثال عن هذا النوع.

أـ المظاهر الجلدية لداء البلهارسيا الجلدي : 1 ـ التهاب الجلد بالمنشقات
ينجم عن غـزو المذنبـات للجلد أثناء السباحة أو المشي في الماء .

الشكل رقم 155: ورم حبيبـي بلهارسي
الصورة السريرية:
حكة وحمامـي مؤقتـة عابرة بعد أن يغادر السباح الماء وتنقص بعد عدة ساعات لتعود ثانية.
اللطاخات الحمامية والحطاطات تظهر على المناطق التي غطست بالماء. الحالة قد تستمر لعدة أيام وبعدها غالباً مايتم الشفاء.

المعالجة:
الحالات الخفيفة لاتحتاج لمعالجة.
مضادات الهيستامين والستيرويد موضعياً قد يحتاج إليها لتخفيف الحكة.
فرك وتجفيف الجلد بالقماش قد يمنع الحكة.
2 ـ الارتكاسات الشروية:
في الأسابيع الأولى من المرض تحدث عادة بعد دخول المذنبات إلى الجلد، وقد تكون شديدة وتسمي أحياناً "الحمى الشروية".
3 ـ ورم حبيبي جانب المنطقة التناسلية والأقنية الناسورية:
قد تبدأ بأعراض خفيفة مثل حكة والاندفاع حمامي لطاخي أو حطاطي بسبب دخول المذنبات إلى الجلد من مصدر الماء الملوث. تزول الأعراض عادة بعد وقت قصير وبعد عدة سنوات المظاهر تكون شديدة بسبب إصابة الأعضاء الداخلية والجلد.
المظاهر الجلدية المتأخرة تكون بشكل شري ـ قرحات جلدية وورم حبيبي بالبلهارسيا على الأعضاء التناسـلية الظاهرة عادة مع تندبات تشـبه وردة القرنبيط"Cauliflower" وقد يظهر أيضاً نوع لويحي أو عقيدي قاس من الورم الحبيبي البلهارسـي على الجذع ويصبح متقشـراً ومصطفاً بشكل غامق.
4 ـ داء المنشقات الجلدية الهاجرة:
أماكن الهجرة لإدخال البيوض تظهر عادة أثناء هجرة الدودة عبر الضفيرة الوريدية جانب الفقرية.
إصابة الجلد قد تحدث إما كنتيجة للدخول الأولى للمذنبات الحية الحرة المائية أو في المراحل الأخيرة من الالتهاب التالي للوضع البعيد للدودة أو البيوض.
في داء البلهارسيا الجلدية الهاجرة قد تصبح البيوض مترسبه أو مركزة في الجلد وأماكن بعيدة أخرى مثل الملتحمة والجذع والرئتين والجهاز العصبي المركزي.
المنطقة حول السرة هي مكان شائع لكن المناطق الأخرى قد تصاب. في بعض الحالات الآفات تكون ذات توزع قطعي أو نطاقي الشكل (يشبه داء المنطقة).

المظاهر العامة للبلهارسيا الهاجرة:
الآفة البدئية هي حطاطة مكتنزة، رصاصية اللون متوهجة تصل لحجم 2 ـ 3 ملم الشكل لويحات مرتفعة قليلاً مع حواف غير منتظمة وسطح ذو حلمات.
الجلد فوق العقيدات القديمة تصبح مصطبغاً بشدة، ومتقشراً وقد يكون أخيراً بشكل متقرح، قد يحدث بقعة ناقصة الصباغ بعد الشفاء.

ب ـ المظاهر العامة للبلهارسيا:
حمى ـ برفرية ـ دعث ـ ألم مفصلي ـ مغص بطني ـ وإسهال.
ضخامة كبدية طحالية.
الأعراض تزول خلال حوالي 4 ـ 6 أسابيع.

ج ـ المظاهر الجهازية للبلهارسيا:
تشمع كبدي.
إصابة معوية.
إصابة المجاري البولية.
انتان الكلية والمثانة قد يؤدي إلى كارسينوما في المثانة.
قد يصاب القلب والجهاز العصبي المركزي والشبكية بالطفيلي وحيد الخلية.

معالجة البلهارسيا:
طرق الوقاية:
منع التماس مفرزات الإنسان مع الماء.
القضاء على القواقع في المياه.
الطرق النوعية:
ايمتيك تارتار (Tartar emetic ) أو الستيبوفين"Stibophen" ، التريوزان" Triostan" والاستيبان كلها أدوية متنوعة تستعمل في علاج البلهارسيا.


النيريدازول (Ambibhar) فعال أيضاً.





البلهارسيا Bilharzia



ينشأ هذا المرض بسبب نوع من الديدان تتسرب إلى مجاري الدم فتستقر في الوريد البابي الذي يوصل الكبد بالأمعاء، ثم تنتقل هذه الديدان إلى الأوردة الرفيعة في أغشية الأمعاء أو إلى أغشية المثانة، ثم لا تلبث أن تضع بويضات دقيقة مزودة بشوكات حادة تمزق الأغشية عند مرورها من خلالها.
يشيع هذا المرض في افريقيا والشرق الأوسط وبعض مناطق امريكا اللاتينية.


أعراضها


خروج الدم مع البول، خاصة في القطرات الأخيرة
الاحساس بألم في أسفل البطن وبين الأرجل ويأخذ بالتزايد عند الانتهاء من التبول.
ارتفاع الحرارة.
الشعور بالحكة.

الوقاية والعلاج:


منع الاطفال من النزول إلى المستنقعات والشرب من مياهها
تعقيم مياه الشرب أو تسخينها إلى درجة الغليان للقضاء على مذنبات البلهارسيا.

استعمال حبوب البلترسيد (برازيكوانتيل)


الأنكلستوما


مرض تسببه ديدان صغيرة يطلق عليها اسم «الأنكلستوما»، تتعلق بجدران الأمعاء الدقيقة وتعيش على امتصاص الدم.


أعراض المرض:


اصفرار وشحوب الوجه.
الضعف العام.
الدوار.
فقدان الشهية
بلادة ذهنية
بطء في نمو الجسم
تأخر سنالبلوغ.


الوقاية والعلاج:


عدم التبرز في الطرقات والحدائق.
مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة عند الشعور بأحد الأعراض المصاحبة للمرض.
عدم السير على الأقدام العارية في الأماكن الملوثة.


الاسكارسAscaris


مرض تسببه دودة الاسكارس أو الدودة المستديرة. وهي دودة اسطوانية يتراوح طولها بين 20 سم و 30 سم، وهي بيضاء اللون أو حمراء، تنتقل من البراز إلى الفم عبر الأطعمة الملوثة وعند ابتلاع البويضة تفقس منها الديدان الصغيرة وتتخذ طريقها في مجرى الدم إلى الرئتين مسببةنزلة صدرية أو سعالاً ناشفاً كما قد تدخل فتحات الأعضاء المتصلة بالجهاز الهضمي مثل قناة الصفراء فتسدها.
وفي أحيان كثيرة يسبب تكاثر هذه الديدان في الأمعاء تلبكاً وسوء هضم.


الأعراض:


اضطراب في عملية الهضم.
ضعف عام.
انتفاخ البطن (في الأطفال).


الوقاية والعلاج:

عدم استعمال الأسمدة الحيوانية في تسميد الخضروات.
تجنب أكل الخضار إلا بعد غسلها بالماء الجاري غسلاً جيداً وتعقيمها.
غسل اليدين جيداً قبل تناول الطعام.
المحافظة على الإرشادات الصحية المتعلقة بالنظافة.
تناول جرعة من محلول بيبرازين.


الاكسيورس

مرض تسببه ديدان صغيرة مستديرة الشكل. تستقر في نهاية الأمعاء الغليظة، حيث تنتقل الأنثى إلى فتحة الشرج حيث تضع بيوضها مما يؤدي إلى حصول تهيج بالانسجة المحيطة بالشرج. تنتقل هذه الديدان بواسطة اليد الملوثة ببراز شخص مصاب إذ تعلق البويضات باليد حتى تصل إلى الفم ثم إلى الأمعاء. كما يمكن أن تنتقل العدوى من خلال النوم في فراش شخص مريض.


أعراض المرض:

حكة في الشرج.
تلبك معوي.


الوقاية والعلاج:

تقليم الأظافر والاهتمام بنظافة اليد.
الكف عن حك الشرج.
عدم ارتداء ثياب الغير.
اللجوء إلى الطبيب لمعالجة المرض


الدودة الوحيدةThe armed tapeworm

مرض تسببه ديدان طويلة يصل طول الدودة الواحدة إلى بضعة أمتار، تستقر في الأمعاء الدقيقة وتشارك الإنسان بغذائه، يصاب الناس بهذه الدودة بسبب تناول لحوم البقر أو الخنازير غير الناضجة فعندما يتبرز الشخص المصاب تعلق البويضات بالأعشاب وحين يتناولها الحيوان يذوب جدار البويضات داخل معدته وتخرج منها أجنة تخترق جدار الأمعاء والخطر الأكبر يحصل عندما تدخل الاكياس الغشائية الحاوية على الديدان الصغيرة إلى دماغ الانسان.


أعراض الإصابة بالدودة الوحيدة

اضطراب في عملية الهضم.
انتفاخ في البطن مصحوب بألم.
فقد الشهية.
ضعف شديد.
صداع شديد.


الوقاية والعلاج:

طهي اللحوم جيداً.
منع استعمال البراز الآدمي في تسميد المزروعات.
استعمال نيكلوسامايد أو دايكلوروفين.


ديدان الهتروفسHeterophyiasis


وهي عبارة عن ديدان صغيرة يبلغ طولها 2 ملليمتر تلتصق بأغشية الأمعاء الدقيقة وتخرج بويضاتها مع براز المصاب.
تنتشر هذه الديدان في المناطق البحرية، إذ تنفذ أجنتها إلى أجسام الأسماك وعندما يتناولها الإنسان تلتصق بأمعائه.


الوقاية والعلاج:


توعية الناس بضرورة عدم تلويث المناطق التي تربى فيها الأسماك.
عدم أكل الأسماك غير المطهية بشكل جيد.


الشعريات الحلزونيةThe spiral Trichina

تستقر هذه الديدان في عضلات الإنسان، بعد أن تنتقل إليه عن طريق اللحوم غير المطهية بشكل جيد ويتفاوت تأثيرها حسب كمية اللحوم المتناولة.

أعراضها

ارتفاع درجة الحرارة.
قشعريرة
ألم في العضلات
انتفاخ العيون
كدمات على البشرة
نزيف في بياض العينين.


الوقاية والعلاج:

طهي اللحم جيداً قبل تناوله.
طلب المساعدة من الطبيب عند الشعور بهذه الأعراض.

ادوية تستخدم فى علاج الديدان

- فيرموكس شراب وحبوب
- فلوفيرمال شراب وحبوب
- كتراكس شراب وحبوب


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البلهارسيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة الصفا الابتدائية - إدارة تمى الأمديد - محافظة الدقهلية :: المناهج الدراسية :: منتدى العلوم-
انتقل الى: